إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 10 مارس 2013

مطالب بإعطاء مدينة الرشيد صفة مقاطعة



طالب عدد من شباب ولاية تكانت بإعطاء مدينة الرشيد صفة مقاطعة بعد ما كان يمتلك صفقة (مركز إداري).
وقال عدد من الناشطين على شكبة التواصل "فيس بوك" إن مدينة الرشيد تستحق منحها صفقة مقاطعة.
المدون بوك باب قال "لو أنصف الدهر لكان الرشيد أكثر من مقاطعة".
أما المدون الشيخ بكاي فقد كتب "ألا يستحق هذا المركز الإداري الجميل.. أن يكون مقاطعة ذات يوم ؟
بدوره قال محمد حمادي "تستحق قلعة المقاومة التاريخية ومنارة المجد "مدينة الرشيد" الجميلة لا أن تكون مقاطعة فحسب بل عاصمة". ....
وتساءل محمد حمادي قائلا "لماذا حرمت الرشيد من صفة"مقاطعة؟ كما أقصيت من قائمة المدن التاريخية مثل ما فعل "بكصر البركة"؟على من تقع المسؤولية:السلطات أم السكان؟!
وختم تدو ينته بالقول "نعم للرشيد مقاطعة كما انبيكت لحواش و الشامية ووووو..
لكن المدون شوقي محمد فقد دخل الحوار الفيس بوكي من زواية أخرى قائلا إن "الرشيد" عبارة عن  المدينة التي يروي كل شبر فيها قصة حضارة قوامها العلم وتاجها الجهاد ويلمع على كل حبة رمل من رمالها لون من ألوان المجد وتجسد كل زاوية من زواياها شكلا من أشكال الإبداع والجمال والعظمة".
واستدل شوقي محمد على صحة حديثه معبرا بقوله، ولا أدل على ذالك من مدينتها التي مازالت شاهد صدق ببناياتها وجدرانها على قصة صمود قهر الاستعمار وقارع الزمن لتظل برهانا ساطعا ودليلا قاطعا على عظمتها وإسهامها في بناء المجتمع والدولة والحضارة رغم تجاهل الباحثين وشكوك المشككين الذين جعلوا منها مجرد مدينة كباقي المدن وإن كانت الشواهد ترفض ذالك ومنطق الأشياء يوحي بنقيض تلك المزاعم تلكم إذا هي مدينة الرشيد 45 كلم شمال غربي مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق