_ خاص مدونة تكانت _
ظل مركز القدية الإداري غائبا عن دائرة التشريع والرقابة البرلمانية الموريتانية في الغرفة الأهم في البرلمان (الجمعية الوطنية) منذ التعددية السياسية ، وإن حظي بتمثيل مشرف في الغرفة الأخرى (مجلس الشيوخ) الذي ظل السيد السالك ولد عبد الجليل - العمدة الحالي للقدية ومرشح حزب الوئام للفوز بها مجددا - عضوا به لفترة تناهز 15 سنة عن دائرة تجكجة، وقد تبوأ السالك تلك المكانة السامية إثر اتفاق سياسي أبرم حينها مع أولاد اج في بلدبتي الواحات والتنسيق فيما عرف محليا (باتفاقية الريف) التي كانت تنص ولو بشكل ضمني على بقاء منصب شيخ المقاطعة لأهل القدية مقابل احتفاظ مركز الرشيد بأحد النواب والتنازل لسكان تجكجة عن النائب الآخر ، بيد ان تصدعا كبيرا أصاب جدران هذه الاتفاقية بعد الإطاحة بنظام ولد الطايع وإن لم يصل ذلك التصدع إلى حد انهيار المبنى كلية.
ظل مركز القدية الإداري غائبا عن دائرة التشريع والرقابة البرلمانية الموريتانية في الغرفة الأهم في البرلمان (الجمعية الوطنية) منذ التعددية السياسية ، وإن حظي بتمثيل مشرف في الغرفة الأخرى (مجلس الشيوخ) الذي ظل السيد السالك ولد عبد الجليل - العمدة الحالي للقدية ومرشح حزب الوئام للفوز بها مجددا - عضوا به لفترة تناهز 15 سنة عن دائرة تجكجة، وقد تبوأ السالك تلك المكانة السامية إثر اتفاق سياسي أبرم حينها مع أولاد اج في بلدبتي الواحات والتنسيق فيما عرف محليا (باتفاقية الريف) التي كانت تنص ولو بشكل ضمني على بقاء منصب شيخ المقاطعة لأهل القدية مقابل احتفاظ مركز الرشيد بأحد النواب والتنازل لسكان تجكجة عن النائب الآخر ، بيد ان تصدعا كبيرا أصاب جدران هذه الاتفاقية بعد الإطاحة بنظام ولد الطايع وإن لم يصل ذلك التصدع إلى حد انهيار المبنى كلية.