إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 مارس 2012

نواب الأغلبية : التعديلات الدستورية خطوة غير مسبوقة في تاريخ موريتانيا



















قال نواب الأغلبية الداعمين للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن تمرير التعديلات الدستورية في البرلمان أمس الثلاثاء 6-2-2012 يعتبر نصرا كبيرا للشعب الموريتاني بكل أطيافه.

وهنأ نواب الأغلبية أنفسهم علي الجهد الذي بذلوه خلال النقاشات الماضية، كما أعربوا عن ارتياحهم للأجواء التي تعيشها البلاد حاليا، محملين رفاقهم في أحزاب المعارضة السياسية المقاطعين للحوار مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع السياسية.

واتهم نواب الأغلبية رفاقهم في المعارضة باللجوء إلي الدعوات الجهوية والعرقية والقبلية من أجل إثارة الفتن داخل الساحة الموريتانية . كما دعوهم إلي قراءة التاريخ وتجارب الأمم بشكل صحيح.

وقال نواب الأغلبية إن السلوك الذي عبر عنه أنصار المعارضة بالأمس أمام البرلمان كان سلوكا مشينا ، يعكس مستوي الإحباط الذي وصلت إليه بعض الأطراف السياسية في البلد ،بعد أن فشلت في استمالة الرأى العام ، وعجزت عن تمرير خطاباتها التحريضية.

واستغرب النواب سلوك رؤساء المعارضة الذين أشرفوا علي ما وصفوه بالعملية السيئة التي تسيء إليهم قبل غيرهم بالأمس . في إشارة إلي رمي بعض نواب الأغلبية بالبيض الفاسد.

رئيس فريق الأغلبية سيد أحمد ولد أحمد وصف الانتقادات الجارية لمكونة العلف ضمن خطة أمل 2012 بأنها انتقادات متسرعة . وقال ولد أحمد بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بادر إلي وضع تصور شامل لحاجيات السكان ، وإن الحكومة اقتطعت 45 مليار أوقية لتلبية تلك الحاجيات دون انتظار مساعدات خارجية أو إثارة ضجيج.

ودعا ولد أحمد جميع المعنيين بالعملية إلي إتاحة الفرصة للجهات الإدارية من اجل تنفيذ سليم للخطة . مذكرا الأطراف السياسية بأنها جميع الفاعلين في وعمدة المجالس المحلية شركاء في عملية التوزيع القائمة حاليا ، ومعنيون بنجاح الخطة.

وحول الجندي المختطف لدي القاعدة قال ولد أحمد إن النواب الداعمين للأغلبية يطرحون قضيته باستمرار، كما أن الحكومة تتابع الملف من دون شك . وقال ولد أحمد إن التصريحات العلنية والجدل الدائر بشأنه قد يضره وهو ما لا يريد أن يتورط فيه نواب الأغلبية .

وشبه ولد أحمد طريقة طرح نواب الأغلبية لقضايا الشعب داخل البرلمان بأنها أقرب إلي نهج "البلاغات الشعبية" منها إلي قضايا جادة ،مذكرا بأنه ورفاقه سعوا في حلحلة العديد من الملفات لكن دون إثارة أو جدل أو استغلال سياسي كما تفعل المعارضة.

النائب سيدي محمد ولد محم استبعد وجود أزمة سياسية داخل البلد .قائلا إنه لا وجود لأزمة سياسية إلا في اذهان المتحدثين عنها،لأن انتخابات 2009 كانت حاسمة.


وقال ولد محم إن الحياة في موريتانيا الآن طبيعية ، الأغلبية تحكم والمعارضة تعارض ،وهنالك بعض القوي السياسية المستعدة لأن تمارس أى دور سوي أن تكون في صفوف المعارضة . لقد بدأ خطابها في الإفلاس ، وبدأت في تصعيد لفظي خطير.


نقلا عن وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق