إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الدكاترة العلميون: إصلاح التعليم هو آخر ما يؤرق وزارة التعليم العالي
















قالت رابطة الدكاترة العلميين إن المقابلة الأخيرة لوزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهية على شاشة التلفزيون الرسمي أوضحت أن أي تفكير جدي في إصلاح المنظومة التعليمية هو آخر ما يؤرق وزارته.



وقالت الرابطة في بيان صحفي اليوم الأربعاء 28 ـ 02 2012، إن ولد باهية تباهى بنجاح الاكتتاب الجامعي الذي استغرق سنة كاملة و بدا مزهوا وهو يضيف أن اكتتاب آخر على الأبواب لا يمكن الإعلان عنه إلا بعد اكتمال جميع إجراءات السابق! ـ وأضاف البيان ـ وهنا نذكر السيد الوزير أن تزامن اكتتابين أمر وارد جدا طالما انه لا وجود لنص قانوني يمنع ذلك في موريتانيا.

وأضاف البيان "تفاجأت بكلام ممثلي نقابات التعليم العالي والثانوي والأساسي، وهم المفترض أنهم المعنيون المباشرون بعملية الإصلاح المنشودة و الأدرى من غيرهم بمكامن الخلل وعوامل التغيير في مجالات تخصصهم، لكن لسوء الحظ كانت مداخلاتهم تقزيما للموضوع على جسامته، وحصرا له في تفسير مادي ضيق لا يأخذ في الحسبان سوى المكاسب الشخصية".

وقال بيان الرابطة إنه يتضح من خلال متابعة البرنامج التلفزيوني "أن نظامنا التعليمي كان الحاضر الغائب ليلتها ، لأنه ببساطة لم يتم التطرق له من قريب أو بعيد"، ملفتين انتباه الرأي العام إلى أنهم فى ـ رابطة الدكاترة العلميين ـ قد اتصلوا مرات عديدة بمعد البرنامج قبل يومين من تاريخه معربين عن استعدادهم للمشاركة في الناقش وعرض رؤيتهم وإثارة بعض النقاط التي تستحق الناقش، ولكن يبدوا أن أحدا لم يكن راغبا في أن يسمع صوتهم" على حد تعبير البيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق