تيشيت ، 25/07/2012 - أدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده صباح اليوم الأربعاء زيارة لبعض المعالم والمواقع الأثرية في مدينة تيشيت التاريخية.
وشملت الزيارة المسجد العتيق في المدينة، الذى يعد أول معالمها الأثرية،
حيث بني منذ تأسيسها سنة 536 للهجرة، الموافق 1141م و يبلغ ارتفاع منارته 16 مترا وتقع على قاعدة تبلغ مساحتها 16 مترا مربعا. وأطلعت الوزيرة على أعمال الترميم الجارية حاليا في المسجد المذكور، المقرر أن تنتهي قبل استضافة المدينة لفعاليات النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة التي ستنطلق مع بداية العام المقبل. وقامت الوزيرة بزيارة لبعض مكتبات المدينة البالغ عددها 20 مكتبة، تمكنت خلالها من التعرف عن قرب على الظروف التي توجد فيها المخطوطات القديمة في مكتبات المدينة، التى تعد من أهم كنوز التراث العالمي في تخوم الصحراء. وتحفظ هذه الكنوز الأثرية بين رفوفها آلاف المخطوطات ومثلها من العناوين في مختلف العلوم الشرعية والتى من بينها أقدم مؤلف من الخط التيشيتي بعنوان"الإشارة في تدبير الإمارة" تم خطه في القرن السادس الهجرى. كما زارت الوزيرة المحظرة النموذجية المتخصصة، في تعليم القرآن الكريم والرسم بالمدينة، التى توجد بها ست محاظر لتدريس القرآن والفقه والأدب. وتدخل هذه الزيارة في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة المقررة في مدينة تيشيت بداية العام المقبل وصلة الاتصال المباشر مع المواطنين والتعرف عن قرب على المشاكل المطروحة، خاصة المتعلقة منها بقطاع الثقافة والشباب والرياضة والبحث لها عن حلول تناسبها. وكانت الوزيرة مرفوقة في زيارتها بوالي ولاية تكانت السيد محمد المصطفى ولد محمد فال وحاكم مقاطعة تيشيت وعمدة بلديتها ونائب وشيخ المقاطعة بالإضافة للوفد المرافق للوزيرة. وستشمل جولة الوزيرة ولايات تكانت والعصابة والحوضين.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق