نجح الدكتور يعقوب ولد اسغير في إجراء عملية جراحية نادرة لإرجاع قلب طفل وليد إلى صدره بعد أن ولد وقلبه خارج القفص الصدري، وذلك بمركز الإستطباب الوطني بالعاصمة نواكشوط.
ويقول الدكتور يعقوب ولد محمد اسغير جراح أطفال والدكتور خالد
ولد بي جراح القلب والشرايين والمشرفان على العملية إن هذه الحالة نادرة الوقوع
وتعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا و التاسعة والثلاثون على المستوى العالمي.
وأضاف الدكتوران أن العملية التي تواصلت لساعات تحت إشراف فريق طبي متعدد لإختصاصات كانت ناجحة.
وفي تصريح مشترك لمندوبة الوكالة الموريتانية للأنباء قال الدكتوران إن الوليد يعانى بالإضافة إلى هذا التشوه من فتحة في جدار صدره الأمامي ، مما تطلب إجراء سلسلة من الفحوصات قبل العملية مهدت لإجرائها في ظروف جيدة وأن المستشفى تولى كافة التكاليف المترتبة على العملية.
وعن الصعوبات التي اعترضتهما أوضحا انها فنية بالأساس وتتمثل في صعوبة إغلاق الصدر والتي تم التغلب عليها لاحقا.
وعن الوضعية الصحية للوليد يقول الأطباء إنها مستقرة وهو يرقد حاليا في قسم العناية المركزة في جناح الأطفال.
وأكدا أن حالته تتطلب مستقبلا إجراء عملية جراحية نهائية بعد عامين أو ثلاثة لأن أحشاءه في الوقت الحالي توجد تحت الجلد.
وكان الطفل قد ولد أمس في كيهيدى ونقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى الوطني حيث تمت العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق