قال بيان لوزارة الخارجية، إن موريتانيا منشغلة بما تعانيه بعض مناطق العالم الإسلامي من مشاكل تتمثل أساسا في المجاعة والفقر والمرض والجهل والحروب والكوارث الطبيعية.
وأكد البيان تشبث موريتانيا الكامل بحقوق الإنسان وكرامته" كما تدعو إلى ذلك تعاليم ديننا الحنيف ورغبته الجامحة في توطيد أواصر الأخوة وروابط التضامن والتعاون التي تجمع كافة الدول الإسلامية انطلاقا من قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ".
وخلدت موريتانيا أمس، يوميا إسلاميا تحت شعار " حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية في الإسلام".
وقال البيان إن موريتانيا ترى أن تطبيق المنهج الإسلامي في حياة الأمة كفيل بحل كافة الأزمات التي تعانيها" وجاء في البيان "إن علينا ونحن في هذا الشهر الكريم أن نستلهم المعاني السامية لهذا الشهر العظيم شهر الرحمات وتنزل النفحات الإلهية شهر المواساة والإنفاق والتضحيات والإحساس بالآخر".
ودعا البيان قادة المسلمين وعلمائهم وأئمتهم إلى إبراز الصورة الناصعة للإسلام السني المعتدل البعيد عن فكر الغلو والتطرف والإرهاب الذي تسعى بعض الأوساط المعادية للاسلام إلى الربط بينه وبين الإرهاب دون إدراكها أن الإسلام هو دين التسامح والاعتدال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق