استنكرت الحكومة الموريتانية الجريمة البشعة التي أرتكبتها وحدة من الجيش المالي أمس الأحد والتي راح ضحيتها مجموعة من الدعاة المسالمين.
وجاء في بيان بالمناسبة أن الحكومة الموريتانية تدين بشدة هذه المذبحة الجماعية وتطالب بإلحاح إجراء تحقيق مستقل وفوري في ملابسات هذه الجريمة.
وهذا نص البيان:
"علمت حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، ببالغ الحزن والاستنكار بالجريمة البشعة التي ارتكبتها ليلة الأحد 9 سبتمبر 2012 ببلدة"اديابالي"، وحدة من الجيش المالي، ضد 16 من الدعاة المسلمين المسالمين،أغلبهم مواطنون موريتانيون كانوا في طريقهم إلى باماكو.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية،تعبر عن استيائها الشديد من هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد، دون سابق إنذار أو استجواب أو توقيف، في حق دعاة لا يملكون من سلاح سوى إيمانهم، جاؤوا يحملون رسالة سلام وأخوة وتسامح إلى بلد في أمس الحاجة إليها.
تدين بشدة بشاعة هذه المذبحة الجماعية المفزعة التي راح ضحيتها دعاة بريؤون عزل على يد جنود يرتدون البذلة العسكرية للجيش النظامي لدولتهم.
تطالب بإلحاح بإجراء تحقيق مستقل فوري للوقوف على ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد مرتكبيها بغية تقديمهم إلى محاكمة نزيهة.
تعبر عن رغبتها في المشاركة في هذا التحقيق الذي يجب أن يتم بأقصى أنواع المهنية والنزاهة والصرامة.
حرر بنواكشوط؛ في 9 سبتمبر 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق