قالت وكالة الأخبارالمستقلة أن :الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إن البلد يقترب من انتخاب برلمان جديد ، وإن مبادرة رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير لامبرر لها ومرفوضة من قبل الأغلبية بشكل قاطع.
وقال ولد عبد العزيز لعدد من نواب حزبه (الاتحاد من أجل الجمهورية) إن المطلوب الآن هو العمل من أجل ضمان أغلبية مريحة فى البرلمان القادم الذى توقع انتخابه فى نوفمبر 2012.
وقال ولد عبد العزيز خلال حديثه مع عدد من النواب الذين أفطروا معه بالقصر إن الأزمة السياسية انتهت لصالح المشروع الذى يؤمنون به ، وإن الحكومة الحالية مستمرة فى عملها إلى غاية اجراء الإنتخابات التشريعية والبلدية نوفمبر 2012.
ويأتى تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليقطع الجدل بشأن حكومة الوحدة الوطنية التى طرحها رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير كمدخل لتهدئة سياسية تنتهى بانتخابات تشريعية وبلدية متوافق عليها ومقبولة من الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق