تيشيت(تكانت ، 26/07/2012 - ترأست وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده الليلة البارحة في مدينة تيشيت التاريخية مهرجانا شعبيا، استعرضت فيه الخطوط العريضة للسياسة العامة للدولة وقطاع الثقافة والشباب والرياضة بصفة خاصة.
وأكدت الوزيرة خلال المهرجان أن نسبة 70% من التعهدات التى قطعها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على نفسه في برنامجه الانتخابي تم انجازها وشملت مختلف المجالات، خاصة منها ذات الصلة بالحياة العامة للمواطنين، مثل البنى التحتية والمياه والصحة وغيرها.
وأضافت أن قطاع الثقافة والشباب والرياضة حصل على نصيب الأسد من تلك الانجازات، حيث استطاع القطاع أن يعيد الثقة بين الشباب والمسؤولين عن القطاع، وتجلى ذلك من خلال تنظيم نسختين متتاليتين من مهرجان المدن القديمة في مدينتي شنقيط و وادان ويستعد حاليا لتنظيم النسخة الثالثة من هذا المهرجان في مدينة تيشيت التاريخية
خلال الشهر الثاني من العام القادم.
وقالت الوزيرة إن قطاع الثقافة يكثف جهوده ويسخر كامل طاقاته المادية والبشريةلتمكين مدينة تيشيت التاريخية من استضافة النسخة الثالثة من هذا المهرجان في ظروف تمنح الأولوية لسكان المدينة بصفة عامة وشبابها بصفة خاصة.
ودعت الشباب إلى بذل مزيد من الجهد ليلعب الدور المنوط به كقوة حيوية في الأنشطة التي سيقام بها في إطار فعاليات النسخةالثالثة من مهرجان المدن القديمة.
وأكدت الوزيرة أن الدولة عاكفة على إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل المطروحة على مستوى المدينة قبل موعد تنظيم النسخة القادمة من هذا المهرجان، حيث رصدت مايناهز 4 مليارات من الأوقية لتهيئة مقطع الطريق الرابط بين تيشيت ولخشب، و20 مليون أوقية لترميم المسجد العتيق في المدينة.
وأضافت أن وزارة المياه شرعت في البحث عن انسب الحلول لمشكل المياه، كما أن وزارة الصحة تعكف حاليا على بناء مستوصف في المدينة من فيئة (ب) بالاضافة إلى وضع الحجر الأساس لبناء منشآت إدارية وعمومية أخرى في المقاطعة.
وبدوره أكد والي تكانت السيد محمد المصطفى ولد محمد فال أن برنامج أمل 2012 حقق في المقاطعة مالم يحققه في أي مقاطعة أخرى في عموم التراب الوطني، حيث استفاد سكانها من المواد المخفضة والتوزيع المجاني.
وأوضح أن الولاية لن تدخر أي جهد في إيصال المواد المتبقية في أقرب الآجال إلى المقاطعة مما سينعكس إيجابا على الحياة المعيشية لسكان المدينة.
حضر المهرجان حاكم وعمدة ونائب مقاطعة تيشيت.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق