بدأت الساحة
السياسية في ولاية تكانت في التشكل استعدادا للانتخابات البلدية والنيابية
المقبلة، وأضحى التنافس سيد الموقف بين الفئات القبلية التي تعتبر الفاعل الأهم في
الولاية، وذلك بالتزامن مع التصريحات التي أطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد
العزيز عن ضرورة إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري".
وتقول مصادر موقع
"تكانت أنفو"، إن الانتخابات المقبلة ستغير المشهد السياسي في تكانت
بشكل كبير، حيث تتصارع عدة جهات سياسية قوية على مناصب النواب، ومن أبرز
المتصارعين في مدينة تجكجه مجموعة أهل الزين التي تنضوي تحت لواء حزب الاتحاد من
أجل الجمهورية الحاكم، بينما تنافسها بشكل قوي المجموعة التي يقودها المصطفى ولد
حمود، والتي تحظى بدعم عمدة بلدية تجكجه محمد ولد بيه وهي المجموعة التابعة لحزب
العهد الوطني (عادل)، وتعبر من أهم المناوئين للرئيس محمد ولد عبد العزيز
بسبب ما لاقاه بعض قادة المجموعة المحلية
من سجن وتصفية حسابات يعتبرون حدوثها جاء عن طريق العمد من رأس النظام الحاكم
بموريتانيا".
ويرى مراقبون أن
الاحتقان القبلي الغاضب من تصرفات النظام تجاه المجموعات القلبية الأكثر تأثيرا
بتجكجه (إدوعلي وكنتة)، لن يمكن الحزب الحاكم من الفوز بمجمل مقاعد نواب الولاية،
لكنه قد يمكن المناوئين له من اكتساح المقاعد البرلمانية والبلدية وقد ظهر ذالك
جليا في التنافس الحاد في إنتخابات مجلس الشيوخ الذي تم تأجيله والذي أثار ترشيح
الحزب الحاكم خلاله لشخصية من خارج هذه
المجموعات القبلية ردود فعل غاضبة عوضت طموح النظام في التمتع بإرضاء هذه
المجموعات وأملت واقعا سياسيا جديدا في مقاطعة تجكجة لازالت الأطراف تعيش أصدائه
حتى الآن .
ومن المقرر أن
يلقي المناوئون للنظام بثقلهم السياسي على بلدية تجكجه من أجل التمسك بعمدتها الحالي
محمد ولد بيه، إلى جانب طموحهم للفوز في النيابيات الذي بدأت ملامحه تظهر في
المدينة من خلال للقاءات والقلبية التي تعقدها المجموعة، والعمل على ترسيخ مفهوم
الفوز في الانتخابات القادمة في أذهان شعبيتهم".
وفي بلدية التنسيق
تواترت أنباء عن عزوف العمد الحالي أمحمد ولد سيدي أحمد (ولد الوداني)،
"كنته" عن الترشح لفترة ثانية على الرغم من مطالب القوى الشعبية له
بالترشح وضغطها باتجاه إلزامه بذلك".
ويطمح الناشط
والموظف الحالي الميمون ولد صمباره "كنته" إلى الترشح لمنصب عمدة
التنسيق لكن فوزه يعتبر صعبا نظرا لعدم حصوله على الدعم الشعبي الكافي لذلك".
أما في بلدية
الرشيد فقد برزت أصوات شعبية مؤثرة بالصدح لإزالة العمدة الحالي سيدي أحمد وأج
(كنته)، الذي يعبر أن منصب العمدة استحقاقا له".
ومن المحتمل أن
معارضي ولد أج سيتمكنون من إزاحته عن الواجهة بشكل نهائي ومحاولة حرقه سياسيا،
وذلك نتيجة الغضب من تصرفات أسرة أهل أج السياسية التي باتت السكان يعتبرونها أمرا
تقليديا بجب تجاوزه دون تأخير" بينما مازال ولد الج يعول على الشعبية
التقليدية التي مكنته من السيطرة على المشهد السياسي في البلدية (الرشيد) .
وفي مقاطعة
المجرية يبدو المشهد مغايرا لما هو الحال في مدينة تجكجه، حيث تعتبر جميع
الأطراف التي تتنافس على مقاعد النواب
ومنصب العمدة (كنته، أهل أسويد أحمد)، من الداعمين لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز".
ويتنافس في مقاطعة
المجرية النائب الحالي الممثل لمجموعة (أهل أسويد أحمد)، ومجموعة (كنته)، ممثلة في
النائب الحالي سيدي أحمد ولد أحمد، ووزير الخارجية الحالي حمادي ولد حمادي الملقب
"الينه".
وتقول المصادر إن
مجموعة "أهل اسويد أحمد" متمسكة بنائها الحالي، بينما يطمح الطرف الآخر
"كنته" إلى ترشيح ممثليين للمجموعة .
وتقول مصادر لمدونة
تكانت إن السيدة اليخير بنت سيد المختار، تطمح للنيابيات القادمة إذا توفر لها الدعم للازم من طرف
الحزب الحاكم !
وفي بلدية المجرية
يواجه العمد الحالي سيدي محمد ولد بو (إدوعيش)، معارضة من طرف بعض الجهات السياسية
في البلدية قد تطيح به من منصبه في الانتخابات القادمة، وتمح الطرف الآخر
"كنته" الفوز بمنصب العمدة".
وفي بلدية
"أنبيكه" يدخل العمدة الحالي أحمد ولد أحمد ولد بده صراعا شرسا مع
الأطراف المناوئة له من أجل التمسك بمنصبه، حيث أن طموح بعض الأطراف السياسية
ممثلة في وجهاء تقليديين واطر من أبناء
البلدية لإزاحته عن المنصب جعلهم يخوضون عدة معارك لعزله عن منصب العمدة قبل
انتهاء مأموريته ومن المؤكد أن هذا الصراع يقلل من حظوظه في الفوز بمقعد العمدة
مستقبلا.
ويبقى التساؤل
الذي قد يساعد في حل المشكل هو أي هذه الأطراف أقرب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
الحاكم!
ومن الملحوظ أن
الأوساط الشبابية في ولاية تكانت تشعر بالتهميش والإقصاء السياسي، حيث يتم تغييب الشباب عن واجهة المشهد
السياسي في الولاية ويستخدمون وقود للحملات الدعائية.
وتعويل الأنظمة المتعاقبة على ترشيح الكهول من
أجل إخضاعهم لها والتمسك بهم لضمان شعبيتهم القبلية ولخلق توازنات تخدم هذه
الأنظمة .
أخوتي المشرفين علي المدونه بعد ما يليق بكم من التقدير والأجترام أعاتبكم علي تجاهلكم وتناسيكم أونسيانكم لقبيلة لاتقل وزنا ,لا,كما ولا,كيفا عن بقية قبائل الولاية خاصة أن منها رئيس وزراء سابق ورئيس حزب وشيخ مقاطعة من اهم مقاطعات الولاية,,فمحوها من خريطة سياسة الولاية واعتبارها واو عمرو؟؟في سياسية الولاية أمر يجب تذكيركم به,من باب::فذكر إن الذكري,,,,,,,,,
ردحذفأخوتي المشرفين علي المدونه بعد ما يليق بكم من التقدير والأجترام أعاتبكم علي تجاهلكم وتناسيكم أونسيانكم لقبيلة لاتقل وزنا ,لا,كما ولا,كيفا عن بقية قبائل الولاية خاصة أن منها رئيس وزراء سابق ورئيس حزب وشيخ مقاطعة من اهم مقاطعات الولاية,,فمحوها من خريطة سياسة الولاية واعتبارها واو عمرو؟؟في سياسية الولاية أمر يجب تذكيركم به,من باب::;;وذكر فإن الذكري,,,,,,,,,
ردحذف