أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة 06 ابريل 2012 بمباني المركب الأولومبي على انطلاق مارتون نواكشوط الدولي الأول وسط مشاركة واسعة للعديد من سرايا الجيش والدرك والحرس و الحرس الرئاسي.
وقد أطلق الرئيس الموريتاني رصاصة في الهواء من سلاحه الشخصي إيذانا ببدء التظاهرة التي يشارك فيها أزيد من ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة، وتشمل مسافة 42كلم و أغلب المشاركين فيها من نخبة الحرس الرئاسي خاصة الدفعتين الأخيرتين، و21كم و يشارك فيها الحرس الوطني والدرك الوطني والعديد من العدائين المحليين، و مسافة 10 كم وأغلب المشاركين فيها من الحرس الوطني، وخمسة كلم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"الأخبار" فإن الرئيس الموريتاني أعطى تعليماته الخاصة لمختلف التشكيلات العسكرية بضرورة المشاركة في الماراتون بعد ما تعطلت نسبة المشاركة فيه، ومعلنا ضرورة تنظيمه في وقته المحدد سلفا.
وقد بدا واضحا في تنظيم المارتون الإشراف الكبير للحرس الرئاسي على فعاليات انطلاق المارتون وتولي الاشراف على تنظيم الدخول والوفدين إلى المركب الأولمبي والاستعانة ببعض أفراد الشرطة في التنظيم.
ويلاحظ تهميش كلي لقطاع الثقافة والرياضة الذي أعلن عن تنظيم الماراتون وقال إنه يدخل في إطار اليوم الوطني للرياضة، وسيطرة الرئاسة على الحدث الذي كان عسكريا بامتياز.
وتبلغ قيمة الجوائز المرصودة لهذا السباق ستة ملايين وأربعمائة ألف أوقية ستوزع على الفائزين في نهاية السباق الذي يشارك فيه عداؤون من المغرب والجزائر والسينغال وغامبيا والكوت ديفوار بمعدل ثلاثة متسابقين من كل دولة.
وعبر الرئيس الموريتاني خلال تصريح أدلى به للوكالة الموريتانية لـالأنباء "عن أسفه للعزوف الملاحظ عن ممارسة الرياضة خلال عشرات السنين الماضية ما سبب ظهور مشاكل صحية كبيرة ومتعددة على المستوى الوطني، راجيا من الجميع تنمية الثقافة الرياضية وترسيخها خدمة لصحة كل مواطن إضافة إلى دورها الإيجابي في تنمية البلد ولتطوير قدرات الشباب ومؤهلاته."
نقلا عن وكالة أنباء الأخبار المستقلة
وقد أطلق الرئيس الموريتاني رصاصة في الهواء من سلاحه الشخصي إيذانا ببدء التظاهرة التي يشارك فيها أزيد من ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة، وتشمل مسافة 42كلم و أغلب المشاركين فيها من نخبة الحرس الرئاسي خاصة الدفعتين الأخيرتين، و21كم و يشارك فيها الحرس الوطني والدرك الوطني والعديد من العدائين المحليين، و مسافة 10 كم وأغلب المشاركين فيها من الحرس الوطني، وخمسة كلم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"الأخبار" فإن الرئيس الموريتاني أعطى تعليماته الخاصة لمختلف التشكيلات العسكرية بضرورة المشاركة في الماراتون بعد ما تعطلت نسبة المشاركة فيه، ومعلنا ضرورة تنظيمه في وقته المحدد سلفا.
وقد بدا واضحا في تنظيم المارتون الإشراف الكبير للحرس الرئاسي على فعاليات انطلاق المارتون وتولي الاشراف على تنظيم الدخول والوفدين إلى المركب الأولمبي والاستعانة ببعض أفراد الشرطة في التنظيم.
ويلاحظ تهميش كلي لقطاع الثقافة والرياضة الذي أعلن عن تنظيم الماراتون وقال إنه يدخل في إطار اليوم الوطني للرياضة، وسيطرة الرئاسة على الحدث الذي كان عسكريا بامتياز.
وتبلغ قيمة الجوائز المرصودة لهذا السباق ستة ملايين وأربعمائة ألف أوقية ستوزع على الفائزين في نهاية السباق الذي يشارك فيه عداؤون من المغرب والجزائر والسينغال وغامبيا والكوت ديفوار بمعدل ثلاثة متسابقين من كل دولة.
وعبر الرئيس الموريتاني خلال تصريح أدلى به للوكالة الموريتانية لـالأنباء "عن أسفه للعزوف الملاحظ عن ممارسة الرياضة خلال عشرات السنين الماضية ما سبب ظهور مشاكل صحية كبيرة ومتعددة على المستوى الوطني، راجيا من الجميع تنمية الثقافة الرياضية وترسيخها خدمة لصحة كل مواطن إضافة إلى دورها الإيجابي في تنمية البلد ولتطوير قدرات الشباب ومؤهلاته."
نقلا عن وكالة أنباء الأخبار المستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق