سيدي الوزير المحترم اعرف أن رسالتي هذه لكم غير متوازنة وقد لا تكون مناسبة، لأننا من طبقيتين مختلفتين، فانا من العامة وانتم من خاصة الخاصة، ولكن لا حسد. كما أنها تبدو غريبة(...)
حيث أنكم بالتأكيد لا تعرفونني أبدا ، وأنا ( وأعوذ بالله من
كلمة أنا) لا اعرف عنكم إلا بعض التصريحات هنا وهناك وصورتكم وانتم متجهمون
تردون علي أسئلة الصحافة ، ومع ذالك فاني أحبكم لأنكم وزير الخارجية الموريتاني
وقد غضبت لما حدث معكم في تونس ..
موجبه سيدي الوزير أننا في العامة هنا نعيش وضعا صعبا للغاية ، فنحن مطوقون من بلد صديق وشعب صديق فلا تحولوه إلي عدو ..
سيدي الوزير إن مصدر رزقنا شبه الوحيد في هذا الجزء القصي من الوطن هو ملايين الرؤوس الحيوانية التي لا يقدر علي إعالتها إلا الله وحده ،و لا نبالغ لو قلنا انه لو أنفقنا كل مداخيل البلد من الحديد والصيد والضرائب والذهب والنحاس و النفط و.... فلن نقدر علي ملا بطونها لـــ 4اشهر.
سيدي الوزير لسوء حظنا فقد ضربنا جفاف شديد جدا في عامنا هذا في وقت يشهد جارنا الصديق والذي يؤوينا دائما لأنه عمقنا الاقتصادي والطبيعي وضعا سياسيا استثنائيا يتمثل في حرب داخلية و حركات إرهابية وحكومة ضعيفة وأخيرا انقلاب علي الشرعية ...
سيدي الوزير لأنكم تبدون رأيكم دائما بشكل غريب وغير مدروس جيدا كما حدث حين ردكم علي السؤال المتعلق بالجندي الأسير حين أجبتم بغضب ... انه كان يمكن أن يكون توفي,, مبررين ذالك أنكم لم تجبروه علي الجندية وهو الذي اختارها ، ففهم منه انه يتساوي عندكم حياته أو موته وانه يتحمل المسؤولية عن ما حدث لأنه دخل سلك الجندية..، أو كدفاعكم عن إخوتنا الثوار الازواديين وهو ما فهم منه أنكم تؤيدونهم وتدعمونهم ضد بلدهم ، .. ولان هذه المواقف قد يكون لها تأثير علينا كرعية لكم فإننا نتمنى منكم التريث وعدم الخوض علي الأقل في ما لا يعنيكم ...
سيدي الوزيران الإعلام ينقل رأيكم ولا ينقل رأينا ويعتبر وجهة نظركم هي وجهة نظرنا ولذالك فإننا نرجوكم أن تصمت هذه المرة و أن لا تدافع عن الانقلابيين ولا عن الرئيس ولا عن القاعدة ولاعن الازواديين ولا عن جان بينغ و لا الشرعية ولا عن الديمقراطية .....
سيدي الوزير المحترم لا نريدك عاطفيا ولا انفعاليا ولا بطلا .. نحن نريدك هادئا واقعيا و ابراغماتيا تفهم مصالح البلد والمواطنين وتعتبرها منطلقا لك ... وحين تشتبه عليك تسكت ولا تجتهد رأيك حتى تستشير أهل العلم من حولك...
سيدي الوزير اعلم أيدك الله أن عيون مواطنيك زائغة إلي السماء مرعوبون يخشون القادم ويتوقعون الأسوأ.. ويخافون خرجاتك أكثر من الانقلاب في مالي لأنها ببساطة ستحملهم مالا طاقة لهم به وستزج بهم في صراع لا ناقة لهم فيه و لا جمل ولذالك لا تخرج أبدا هذه المرة ...
سيدي الوزير إن كنت محرجا من إذاعة فرنسا الدولية أو الصحافة الوطنية فغير أرقام هواتفك أو خذ إجازة ، وسنخرج في مظاهرة سلمية مطالبين بإعطاء إجازة لكم سيدي الوزير حتى تعود الأمور إلي حالة الاستقرار...
سيدي الوزير قد يكون لديكم منزلا وسيارة ومكتب مكيف .... و( الصح لكم ) ولكن آلافا من المواطنين الموريتانيين يعيشون بجلودهم شبه العارية تلفحهم شمس مدارية حارقة لا ترحم في بلد أجنبي وهم يتبعون مصدرهم الوحيد في العيش وكل احتمال وارد إلا أن يعودوا بها إلي هذه الرمال الجرداء ، لذالك فكر بهم قبل أي شيء ..
ووصية أخيرة سيدي الوزير إذا وجدت احد رجالات المعارضة (لا سغره) فاطلب منه أن لا يزايد علي تصريحاتكم الماضية لان ذالك يضر المواطنين ولا يفيد المعارضة....
موجبه سيدي الوزير أننا في العامة هنا نعيش وضعا صعبا للغاية ، فنحن مطوقون من بلد صديق وشعب صديق فلا تحولوه إلي عدو ..
سيدي الوزير إن مصدر رزقنا شبه الوحيد في هذا الجزء القصي من الوطن هو ملايين الرؤوس الحيوانية التي لا يقدر علي إعالتها إلا الله وحده ،و لا نبالغ لو قلنا انه لو أنفقنا كل مداخيل البلد من الحديد والصيد والضرائب والذهب والنحاس و النفط و.... فلن نقدر علي ملا بطونها لـــ 4اشهر.
سيدي الوزير لسوء حظنا فقد ضربنا جفاف شديد جدا في عامنا هذا في وقت يشهد جارنا الصديق والذي يؤوينا دائما لأنه عمقنا الاقتصادي والطبيعي وضعا سياسيا استثنائيا يتمثل في حرب داخلية و حركات إرهابية وحكومة ضعيفة وأخيرا انقلاب علي الشرعية ...
سيدي الوزير لأنكم تبدون رأيكم دائما بشكل غريب وغير مدروس جيدا كما حدث حين ردكم علي السؤال المتعلق بالجندي الأسير حين أجبتم بغضب ... انه كان يمكن أن يكون توفي,, مبررين ذالك أنكم لم تجبروه علي الجندية وهو الذي اختارها ، ففهم منه انه يتساوي عندكم حياته أو موته وانه يتحمل المسؤولية عن ما حدث لأنه دخل سلك الجندية..، أو كدفاعكم عن إخوتنا الثوار الازواديين وهو ما فهم منه أنكم تؤيدونهم وتدعمونهم ضد بلدهم ، .. ولان هذه المواقف قد يكون لها تأثير علينا كرعية لكم فإننا نتمنى منكم التريث وعدم الخوض علي الأقل في ما لا يعنيكم ...
سيدي الوزيران الإعلام ينقل رأيكم ولا ينقل رأينا ويعتبر وجهة نظركم هي وجهة نظرنا ولذالك فإننا نرجوكم أن تصمت هذه المرة و أن لا تدافع عن الانقلابيين ولا عن الرئيس ولا عن القاعدة ولاعن الازواديين ولا عن جان بينغ و لا الشرعية ولا عن الديمقراطية .....
سيدي الوزير المحترم لا نريدك عاطفيا ولا انفعاليا ولا بطلا .. نحن نريدك هادئا واقعيا و ابراغماتيا تفهم مصالح البلد والمواطنين وتعتبرها منطلقا لك ... وحين تشتبه عليك تسكت ولا تجتهد رأيك حتى تستشير أهل العلم من حولك...
سيدي الوزير اعلم أيدك الله أن عيون مواطنيك زائغة إلي السماء مرعوبون يخشون القادم ويتوقعون الأسوأ.. ويخافون خرجاتك أكثر من الانقلاب في مالي لأنها ببساطة ستحملهم مالا طاقة لهم به وستزج بهم في صراع لا ناقة لهم فيه و لا جمل ولذالك لا تخرج أبدا هذه المرة ...
سيدي الوزير إن كنت محرجا من إذاعة فرنسا الدولية أو الصحافة الوطنية فغير أرقام هواتفك أو خذ إجازة ، وسنخرج في مظاهرة سلمية مطالبين بإعطاء إجازة لكم سيدي الوزير حتى تعود الأمور إلي حالة الاستقرار...
سيدي الوزير قد يكون لديكم منزلا وسيارة ومكتب مكيف .... و( الصح لكم ) ولكن آلافا من المواطنين الموريتانيين يعيشون بجلودهم شبه العارية تلفحهم شمس مدارية حارقة لا ترحم في بلد أجنبي وهم يتبعون مصدرهم الوحيد في العيش وكل احتمال وارد إلا أن يعودوا بها إلي هذه الرمال الجرداء ، لذالك فكر بهم قبل أي شيء ..
ووصية أخيرة سيدي الوزير إذا وجدت احد رجالات المعارضة (لا سغره) فاطلب منه أن لا يزايد علي تصريحاتكم الماضية لان ذالك يضر المواطنين ولا يفيد المعارضة....
نسي هذا المواطن أن يكتب اسمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق