صورة لمدينة أنبيكة |
نظمت مجموعة من الأطر والناشطين السياسيين في مدينة أنبيكة مساء اليوم الجمعة مسيرة راجلة
جابت سوق المدينة وانتهت بمهرجان خطابي تحت شعار(مهرجان أطر وشباب أنبيكة للتنمية
والمصالحة) تبادل فيه على المنبر قادة هذا الحراك وقد قال السيد محمد فال ولد محمد
آبه القيادي في هذا الحراك في اتصال هاتفي
مع مدونة كانت أنه
"من أبرز النقاط التي تم التطرق لها في هذا المهرجان : التنمية المحلية كوسيلة للنهوض بالبلدية والصلح مع الذات واللحمة التي هي أساس سليم لكل تنمية شاملة "
"من أبرز النقاط التي تم التطرق لها في هذا المهرجان : التنمية المحلية كوسيلة للنهوض بالبلدية والصلح مع الذات واللحمة التي هي أساس سليم لكل تنمية شاملة "
وأضاف " أنهم يفندون بشدة أن يكون حراكهم يستهدف الإطاحة بالعمدة
الحالي ومؤكدا أنهم تحركوا بدافع من الغيرة على مصالح المواطنين وتثمينا للإنجازات
التي يقوم بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز "
وأكد ول محمد آبه أن هذا المهرجان مستمر وهذا الحراك متواصل وأنه سيتم
تنظيم هذا المهرجان سنويا" حسب قوله .
وقد أكد كذالك على "أن الحضور فاق التوقعات وأن الجماهير اقبلت
بحماس ولبت النداء"
عمدة البلدية الحالي احمد ولد أحمد بد أمتنع عن حضور المهرجان وقد قال
في اتصال هاتفي مع مدونة تكانت :
"أن هذا الحراك هو مجرد كلام سيظل حبرا على ورق لا قيمة له ولا أهداف
ملموسة "
وأضاف ولد أحمد بد "أن هذه المجموعة لاتحمل شعارا معينا ولا
أهدافا واضحة وهدفها الأول والأخير تحقيق مكاسب شخصية لاتخدم سوى أعضاء هذا
التيار"
وأضاف ولد أحمد بد "أهل هذا الحراك الحالي كانوا دائما معا فماذا
قدموا ؟ وإلى أي مستوى وصلوا ؟"
وقد شدد العمدة على عدم جدوائية هذا الحراك مشككا في قدرته على
الاستمرار قائلا "إن السكان المحليين أصبحوا على مستوى من الوعي يميزون به
مصالحهم "
وتهم العمدة من سماهم "أصحاب هذا الحراك بمحاولة زرع الفتنة
وإعادة المشهد السياسي إلى قديم عهده من إرهاصات قبلية وفئوية عن طريق تسخير
الأسرة والقبيلة لخلق توازنات سياسية "
وبهذا تكتمل كل مشاهد التأزم لتعيد الصراع السياسي إلى الواجهة وتبقي
جذوة الصراع مشتعلة بين السياسيي البلدية من الحزب الواحد فأي غد سيتمخض عن هذا
المشهد الذي طالما ألفته بلدية أنبيكة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق