تقعد ثماني دول افريقية هي (موريتانيا، ومالي، والنيجر، والجزائر، والسنغال، وبوركينا فاسو، وليبيا، وتشاد)، اجتماعا في العاصمة نواكشوط اليوم الأحد 17 مارس 2013، لبحث الأزمة المالية وآفاقها المستقبلية.
ويرى المجتمعون في نواكشوط أن من ابرز الأولويات
التي سيناقشونها "إرساء الأمن الاستقرار في المنطقة، وإعادة إعمار ما دمرته
الحرب في بنى تحية وتراث، إضافة إلى الإعلان عن "نادي أصدقاء مالي"، الذي
سيعنى بمتابعة عدد من الأمور أهمها ".
وتقول التسريبات الأولية التي
حصلت عليها مدونة تكانت إن الاجتماع الإفريقي في نواكشوط، تأتي من اجل إقناع الافارقة
بالمشاركة في بعثة الأمم المتحدة التي ستتولى حماية الأمن وحفظ السلام في منقطة
شمال مالي، بعد انسحاب الجنود الفرنسيين من مواقع المواجهة مع المسلحين الاسلاميين
في جبال الافوغاس.
وتضيف المعلومات أن فرنسا أقنعت
نواكشوط بضرورة المشاركة في القوة العسكرية الأممية التي تقرر إرسالها لشمال مالي،
وإن اللقاءات التي حصلت بين موريتانيا ومالي والنيجر تقود لنفس الاتجاه".
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد
عبد العزيز يرفض التدخل العسكري في شمال مالي، لكنه صرح في وقت سابق بإمكانية
مشاركة بلاده في قوات الأمم المتحدة، وهي نفس التصريحات التي جددها خلال لقائه مع
الرئيس المالي "ديوكوندا تراورى" في العاصمة نواكشوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق