نواكشوط انتهاء المباراة بين موريتانيا وليبيريا بفوز المنتخب الوطني (المرابطون) على نظيره الليبيري
هدف الحسم سجله اللاعب المامى أتراورى من ضربة جزاء نفذها بإتقان بعد إلغاء هدفه الذي سجله بداعى التسلل، مؤكدا سلامة دخوله فى الوقت الحرج وقدرته على إنعاش الآمال فى وقت كادت فيه أعصاب الموريتانيين تنهار.
وكان المنتخب الأول (المرابطون) قد تقدم بهدف نظيف من مهاجمه يعقوب ولد محمد دينا مهديا الفرحة للآلاف من أنصار المنتخب المحتشدين بالملعب الأولمبى بنواكشوط.
ويعتبر يعقوب محمد دينا أحد وجوه الدوري الممتاز المعروفين، وأحد أعمدة منتخب تفرغ زينه أكبر الأندية الكروية بموريتانيا.
وقد تسلم يعقوب ولد محمد دنا الكرة من ضربة ممتازة لنجم المنتخب إسماعيل جاكيتا بعد تنفيذه لخطأ، وسلمها بمهارة عالية إلى مرمى الخصم مهديا المنتخب أولى خطواته باتجاه المشاركة ف تصفيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وقد توافد الآلاف من الموريتانيين على الملعب الأولمبي لتشجيع المنتخب الموريتاني (المرابطون) فى لقاء الإياب أمام ليبريا وسط آمال موريتانية بتحقيق الفوز أو المحافظ على التقدم الذي حققوه أمام الليبريين بلقاء الذهاب قبل أسبوعين.
وقد شددت قوات الشرطة والحرس الرئاسي من الإجراءات الأمنية حول الملعب قبل وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي قرر المشاركة لدعم المنتخب الأول لموريتانيا فى مواجهاته الصعبة أمام ليبريا بتصفيات أمم إفريقيا للمحليين.
وكان المنتخب الأول (المرابطون) قد حقق فوزا مهما على ليبريا بعقر دارها فى جولة الذهاب مما أنعش الآمال باستعادة الكرة الموريتانية لبعض ألقها الضائع منذ عقود.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق