(نواكشوط) - قال وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين إن الحالة المزرية التي كانت عليها شبكة الطرق الوطنية حتمت على الوزارة إنجاز28 طريقا بشكل متزامن ولم يسجل تأخر إلا في ثلاثة منها.
ودافع ولد حدمين أمام نواب الجمعية الوطنية عن أداء القطاع خلال السنوات الأخيرة ، وما حققه من تشييد للطرق داخل العاصمة وخارجها.
وقال ولد حدمين إن الحكومة استطاعت تعبئة المليارات من أجل ترميم وتعبيد الطرق، وفك العزلة عن عشرات المدن الكبيرة ومئات القرى داخل البلاد، ولديها مشاريع قيد الإنجاز وأخرى حصلت على التمويل.
وقد انقسم النواب حول أداء القطاع، واتهم بعض نواب المعارضة شركة ATTM بالتفريط خلال السنتين الأخيرتين في المشاريع الموكلة إليها وخصوصا طريق كيفه – الطينطان.
وقال بعض النواب إن الركود الحالي للشركة العاملة بمجال الطرق بموريتانيا أدى للتفريط في العديد من المشاريع، وأضر بمصداقية شركة عملت الكثير لموريتانيا.
وقد صادقت الجمعية الوطنية خلال جلستها العلنية يوم أمس السبت على أربع مشاريع قوانين يتعلق الأول منها بالمصادقة على البرنامج التعاقدي رقم 05 بين الدولة الموريتانية والمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق للفترة ما بين2013 و 2015 الموقع بتاريخ 8 اكتوبر 2012.
ويسمح القانون الثاني للحكومة بالمصادقة على اتفاق القرض الموقع بتاريخ 26 نوفمبر 2012 في نواكشوط بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمخصصة لتمويل مشروع بناء طريق النعمة فصالة(الجزء الثانى).
ويسمح القانون الثالث للحكومة طبقا للمادة60 من الدستوري بالمصادقة بأمر قانوني على اتفاق القرض الذي سيوقع بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمخصصة لتمويل مشروع تطوير محطات توليد الكهرباء في المدن الداخلية.
أما القانون الثاني فسيمكن من انجاز غالبية الجزء الثاني من طريق النعمة فصالة بين"بانغو" و باسكنو على أن تتحمل الدولة على نفقتها ماتبقى من تمويل هذا الجزء الذي يزيد على أربع مليارات أوقية تولى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بموجب الاتفاق عشر ملايين دينار كويتي منها.
أما المشروع الثالث فيتعلق بقرض مقدم لموريتانيا من طرف الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ قدره عشرة ملايين دينار كويتي مخصصة لتأهيل المحطات الموجودة في المدن الداخلية وتوسيعها وتوريد وحدات توليد ثابتة بالإضافة إلى اقتناء بعض التجهيزات اللازمة للتدخل عند الاقتضاء .
وقد انقسم النواب حول أداء القطاع، واتهم بعض نواب المعارضة شركة ATTM بالتفريط خلال السنتين الأخيرتين في المشاريع الموكلة إليها وخصوصا طريق كيفه – الطينطان.
وقال بعض النواب إن الركود الحالي للشركة العاملة بمجال الطرق بموريتانيا أدى للتفريط في العديد من المشاريع، وأضر بمصداقية شركة عملت الكثير لموريتانيا.
وقد صادقت الجمعية الوطنية خلال جلستها العلنية يوم أمس السبت على أربع مشاريع قوانين يتعلق الأول منها بالمصادقة على البرنامج التعاقدي رقم 05 بين الدولة الموريتانية والمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق للفترة ما بين2013 و 2015 الموقع بتاريخ 8 اكتوبر 2012.
ويسمح القانون الثاني للحكومة بالمصادقة على اتفاق القرض الموقع بتاريخ 26 نوفمبر 2012 في نواكشوط بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمخصصة لتمويل مشروع بناء طريق النعمة فصالة(الجزء الثانى).
ويسمح القانون الثالث للحكومة طبقا للمادة60 من الدستوري بالمصادقة بأمر قانوني على اتفاق القرض الذي سيوقع بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمخصصة لتمويل مشروع تطوير محطات توليد الكهرباء في المدن الداخلية.
أما القانون الثاني فسيمكن من انجاز غالبية الجزء الثاني من طريق النعمة فصالة بين"بانغو" و باسكنو على أن تتحمل الدولة على نفقتها ماتبقى من تمويل هذا الجزء الذي يزيد على أربع مليارات أوقية تولى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بموجب الاتفاق عشر ملايين دينار كويتي منها.
أما المشروع الثالث فيتعلق بقرض مقدم لموريتانيا من طرف الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ قدره عشرة ملايين دينار كويتي مخصصة لتأهيل المحطات الموجودة في المدن الداخلية وتوسيعها وتوريد وحدات توليد ثابتة بالإضافة إلى اقتناء بعض التجهيزات اللازمة للتدخل عند الاقتضاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق