عقد
قادة منسقية المعارضة الموريتانية صباح الجمعة 25 ـ 05 ـ 2012، تجمعا جماهيريا
بمدينة "أنبيكه" بولاية تكانت، حيث توعدوا خلاله بإسقاط نظام الرئيس
الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال الوزير السباق محمد ولد بربص إن المضايقات التي تعرضت لها أنشطة المنسقية في تكانت تعبر عن ضعف مستوى الإدارة وانصياعها تحت الأوامر وتجاهها لحرية التعبير التي ينبغي أن يتمتع بها المواطنون مهما كانوا وأينما كانوا.
وطالب ولد بربص جميع الموريتانيين بتكاتف الجهود ومواصلة النضال من أجل إسقاط نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي وصفه بالنظام القمعي البوليسي".
الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي سيدي ولد الكوري هاجم سياسات نظام ولد عبد العزيز، واصفا تدهور التنمية وتفاقم أزمات المياه والكهربائي وفشل التعليم والصحة هي نتائج واضحة على قرب رحيل النظام.
بدوره نفى زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بشدة مزاعم ولد عبد العزيز بشأن ولادته في ولاية إينشيري شمال موريتانيا، قائلا إن الأوراق التي جاء بها ثبت تزويرها وأنه مولود في دولة السنغال، قائلا إن ما جاء به لموريتانيا هو "الوضع"، وليست الأوضاع".
وندد ولد داداه بما أسماه "عدم مسئولية الحكم الحالي الذي يبدد ثروات البلد، ويتفرج على المواطنين وهم يتضورون جوعا ويعانون من ارتفاع الأسعار والجفاف الماحق الذي تشهده موريتانيا حاليا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق