إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 مارس 2012

المعارضة الموريتانية تقرر النزول للشارع الاثنين القادم













قررت منسقية المعارضة الموريتانية رسميا النزول للشارع الاثنين القادم المواقف للثاني عشر من الشهر الجاري، من أجل إسقاط النظام ودعوة الجماهير الموريتانية داخل البلاد وخارجها للتوحد ضد النظام، والشروع في تنظيم إجراءات مماثلة لتكل التي أسقطت عدة أنظمة عربية في وقت سابق.


واعتبر زعيم المعارضة ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه أن مسيرة المعارضة يوم الاثنين 12 مارس القادم ستكون "حاسمة" مؤكدا أنه "لا عذر لأي موريتاني في التخلف عنها.

وقال ولد داداه في مهرجان خطابي نظمته المعارضة مساء الاثنين في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية بعرفات إن قادة المنسقية قرروا النزول في مسيرة يوم الاثنين، معلنا إعجابه شخصيا وإعجاب قادة المنسقية بأداء نوابهم في البرلمان خلال برنامج "حوار" والذي بثه التلفزيوني الموريتاني واستضاف نوابا من الأغلبية وآخرين من المعارضة مساء الخميس الماضي.

ودعا ولد داداه نواب المعارضة المشاركين في البرنامج التلفزيوني الماضي إلى الوقوف أمام الجمهور الحاضر للمهرجان لتحيتهم، على ما كبدوا ضيوف النظام من متاعب خلال البرنامج المثير.

وخلال كلمته في المهرجان أعلن ولد داداه أن منسقية المعارضة "تبرأ إلى الله تعالى من الظلم اللاحق بالمدير السابق لشركة سونمكس مولاي العربي ولد مولاي أمحمد" مطالبا بإطلاق سراحه فورا، وإطلاق سراح مفوض حقوق الإنسان السابق محمد الأمين ولد الداده.

وتعاقب على المنصة خلال المهرجان قادة المعارضة داعين جماهيريهم إلى المشاركة في سلسلة المهرجانات والمسيرات التي تنوي المعارضة تنظيمها، وعلى رأسها –يقول قادة المعارضة- الوقفة التي تنظمها المنسقية غدا أمام البرلمان لرفض التلاعب بأهم وثيقة قانونية في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق