النائب سيدى محمد ولد محم
قال القيادي بالحزب الحاكم النائب البرلماني سيدي محمد ولد محم إن اللقاء الذي جمع بعض أقطاب المعارضة والأغلبية بمقر الحزب الحاكم كان نقلة نوعية في العمل السياسي، وإن أهميته تكمن في حدوثه بغض النظر عن النقاشات التي دارت داخله.
وقال ولد محمد ــ في مقابلة مع إذاعة موريتانيد البارحة ــ إن اللقاء كان وديا ومسؤولا، وإن الأطراف المشاركة فيه ناقشت بهدوء وضعية البلاد، واتفقت على استمرارية اللقاءات، مشيدا بالخطوة التي وصفها بالناضجة.
ودعا ولد محم بعض أطراف المعارضة إلى التعامل باحترام مع المخالفين، وقال إنه داعم للرئيس ولبرنامج سياسي زكاه المورتانيون في انتخابات شفافة ونزيهة.
وتعرض النائب سيدي محمد لانتقادات حادة من قبل بعض المستمعين الذين اتهموه بدعم الانقلابات العسكرية ومناهضة الحلم الديمقراطي بموريتانيا.
وقال ولد محم إنه يتفهم عواطف منتقديه، ولكنه في المقابل يدرك أن موقفه مدعوم من أغلبية شعبية ساحقة، وقد زكت دعمه للانقلاب الذي عاشته موريتانيا 2008.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق